منتدى الابتدائيه الخامسه بجازان

قصص أطفال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص أطفال 829894
ادارة المنتدي قصص أطفال 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الابتدائيه الخامسه بجازان

قصص أطفال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص أطفال 829894
ادارة المنتدي قصص أطفال 103798

منتدى الابتدائيه الخامسه بجازان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الابتدائيه الخامسه بجازان

المنتدى في حاله التطور $

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» فن التجريب في التصوير التشكيلي في الثانوية الثانية
قصص أطفال Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 3:12 am من طرف بسمة أمل

» فن التجريب في التصوير التشكيلي في الثانوية الثانية
قصص أطفال Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 2:55 am من طرف بسمة أمل

» الجودة والتميزفي الابتدائية الخامسة بجازان وفصول النور
قصص أطفال Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 10:34 pm من طرف بسمة أمل

» نتائج الصف الخامس
قصص أطفال Emptyالأحد أغسطس 05, 2012 6:58 am من طرف بسمة أمل

» فعاليات حفل الصف الخامس
قصص أطفال Emptyالأحد أغسطس 05, 2012 6:41 am من طرف بسمة أمل

......

  • تذكرني؟
  • منع النسخ للزوار


      قصص أطفال

      بسمة أمل
      بسمة أمل
      المدير
      المدير


      عدد المساهمات : 105
      نقاط : 244
      تاريخ التسجيل : 20/06/2011

      قصص أطفال Empty قصص أطفال

      مُساهمة من طرف بسمة أمل الإثنين مارس 26, 2012 5:31 am


      كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك

      ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن

      عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
      ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
      وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد

      لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم

      فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على

      نفسها الباب، ولا تغادر المكان

      إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

      تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب

      في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة

      لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون

      أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف

      جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى

      فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
      وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم

      ولا استطاعوا هم من جانبهم

      أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا

      أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم

      واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم

      ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

      بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها

      أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها

      وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت

      تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها

      وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

      أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
      سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
      قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
      تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها

      طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية

      وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
      قالت هادية
      لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق

      على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
      وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته

      حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

      وتقدمت هادية إلى المسابقة
      وفازت بها..
      كان ذلك هو (الفوز العظيم)
      لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر

      ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن

      لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها


        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:53 pm